الاثنين، 23 أبريل 2012

اصعب شي

ان اصعب شي فى هذا الزمن هو ..." الانتظار "

فهو اصعب من ..." الفراق " ... هنا انت تعلم ان الموضوع انتهي ولا يشغل بالك ..

الانتظار ... يجعلك تسال نفسك مليون .. سوال هل ؟؟ ولماذا ؟؟ وكيف ؟؟؟ وليش ؟؟

والذي يجعل القلب يتفطر غيضا... ويشتاط غضبا ...هو !!!!!!!!

عندما تنتظر كل تلك الساعات بشوق ... ولهفه ... وتامل .... وفجائة يصلك مسج

.............." عذرا لن اتمكن من الحضور """ ...............

هنا يتوقف نبض الزمن ... وترتعش اصابع الوقت .. وتزمجر خلايا المخ ... وينفطر

القلب الى تسمائة وستون قطعه ...وتتناثر بين التراب ...وقلادت العذب ....

اعذرني يا قلبي فقد اعدك واخلف ... ولكن كيف ستعذرني اذا وعدت شخص

ما واخلفت ؟؟.

ابو المقداد الرقيشي

الأربعاء، 4 أبريل 2012

عندما تزار الرجال تنعق العبيد


عندما  تزار  الرجال  تنعق العبيد

لله درك يا طالب  المعمري   فقد ظهرت  لنا كالنجم  لامع ...  الساطع فى السماء ..... ايه الصنديد الشجاع ....  حينها ادركنا  ان فى المجلس رجال لا يخافون فى الله  لومة لائم  ... يقولون الحق  ولو على رقابهم ... وينكرون الباطل  ولو كان يدر ذهب ...  وهذي من صفات المؤمنين أنهم لا يخافون في الله  لومة لائم وقد اثبت لنا ذلك ...بعدما كنا  فقدنا الامل   فى اعضاء المجلس الشورى  .. كثير من الناس لا يمنعه من قول الحق إلا لوم أللائمين ...فالصحابة رضوان الله تعالى عليهم ...كانوا دائماً يتحرون الحق ..حتى في  ابسط الامور ... ويعلل أحدهم ذلك بأني لا أخاف في الله لومة لائم  .
هنا تزار  الرجال  ... ان من الرجال أصحاب مواقف تشهد لهم برجولتهم ..ومروءتهم... وشهامتهم ..ووفائهم لهذا الوطن  وشعبه  ...وصدقهم  ..ومناصرتهم للحق .. ودحضهم  للظلم  والباطل ...  يجبرون  كل حر  على  احترامهم..  وتقديرهم  ويفرضون  في القلوب  محبتهم ... نعم  الرجال انتم  .
لا عليك  من نعيق  العبيد  .. فهم  عبيد  سلطه  ... وعبيد مال  ...  والراكنون الى  الظلم .. اننا  نستغرب  ونستنكر   ان يكون هناك  من يقرءا  القران  وينسي قوله تعالى " وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ "  فكيف  يرضون بالظلم  ولا يستنكرونه  وكيف  يحاربون من  ينكر  الظلم  ويطالب  بالعدل ؟؟!.
كما روى عن الامام الإمام أحمد بن حنبل..... حينما كان مسجوناً  .. سأله السجان عن  الايات والأحاديث  التي وردت في أعوان الظلمة....  وركون اليهم ..... فقال هل أنا من أعوان الظلمة؟ ....  فقال له: لا.....  لست من أعوان الظلمة.. إنما أعوان الظلمة من يخيطوا لك ثوبك......من يطهو لك طعامك... من يساعدك في كذا أما أنت فمن الظلمة أنفسهم....انظروا الى فضائعة الموقف  فكيف  بمن  يدافع  عن الظلم  وينكر  الحق .
قال تعالى " مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا" والشافع الذى يعين غيره فيصير معه شفعا ...  ان الشفاعة الحسنة  بإعانة المؤمنين على الحصول على حقوقهم  وعلى قول الحق و الشفاعة السيئة بإعانة  الظالم والفاسد  واكل  اموال الناس بالباطل  ...كلُّ من آثر الدنيا فلا بدَّ أن يقول على الله غيرَ الحقِّ... فدعهم ينعقون  .... مادمت تضع  الله  نصب عينيك  فلا يحزنك قولهم .وتأكد اننا معك  قلبا وقالب .


ابو المقداد الرقيشي