الجمعة، 6 سبتمبر 2013

معشوقتي عمان

" معشوقتي عمان "
حبك على ظلعي
تربع وستوى...
اغوص باحضانك
وانا طفل عاشق
يا لحن اوتار الزمن ..
يا ذكريات وامنيات
يا اجمل انفاس العطر
ترابك الغالي ثمين
بعيون كل العاشقين
معذور من ذابت عيونه
وهام بنفاسك وناسك
يا اطب احساس الطبيعه
يا شغله فكري وذاتي
مبني على ترابك غلاك
وانفاسي ..تداعب هواك
ومن يعشقك يوصل سماك
مغروسه بحساس الطفل
والقلب له قصه معاك
قصة عشق ما تنتهي
حتى يواريني الترب
يابلدى .وقطعه فؤادي 
ياعمان فيك النفس تطرب




بقلم / ابو المقداد حسن الرقيشي

الاثنين، 20 مايو 2013

تلك الطفولة

"تلك الطفولة "
وقفت هنا بين السدرة والبئر ... اتأمل اغصانا عصفت بها الرياح فتحطمت وتكسرت .. وتناثرت ... فلم يبقى منها شيء سوى غصن يكابر وجه الريح، أبى الخضوع والاستسلام .. وكأنه استمد عناده وكبريائه من أجيالا توالت على جني ثماره ... هنا كان للطفولة معنى ... هنا كنا نستيقظ قبل العصفور .. وقبل ألَقِ الزهور .. نسابق اقدامنا ..نلملم ما يسقط من عيوننا باصابعنا المتسخه .. وفي ايدينا مصباحنا الذي لا يعمل الا بالضرب ... فنحسب اننا أول الواصلين .. نُنقب الارض لنجمع الثمار بل "لنرقط الشواب " وفى رواية اخرى النبق " فيغدوا المكان نظيفاً من تلك الثمار الصغير التي كانت تفترش الأرض .. تمتلىء جيوبنا ... اكياسنا ... "صحالنا" .. اكوبنا .. تستغرب الطيور من نشاطنا .. وضحكنا .. ومن الخوف الذي غاب عن قلوبنا رغم الظلام الدامس، ومصباحنا العقيم ...

جميلة تلك الطفوله الرائعة ..

بقلم / ابو المقداد . حسن الرقيشي

الأحد، 12 مايو 2013

الفساد المشروع

** الفساد المشروع **

قد يصل المرء الى قناعة ان الفساد هو دين حاله حال الاديان الاخرى وله طقوس معينه وكذلك له انصار ... واعتقد اعتقاد جازم .. ان هؤلاء الانصار يستميتون من اجل نصرة هذا الدين الذي يعتنقونه .. فيُسخِّرون طاقات وجهود جباره من اجل الدفع به ...
لا بل انني اجزم انهم يملكون خبراء من اجل وضع خطط طويلة المدى تضمن انتشاره .. وتقوية جذوره .. وترسيخ مبادئه ...
ولا عجب ان تجد له مناهج تدرس في المدارس والكليات والجامعات اضف الى ذلك المعاهد الرسميه والغير رسمية، وقد يزود المنتسب بدورات تقويه لممارسته بشكل متقن وبدون اي اخطاء !! وقد تجد قريبا جدا اعلانات عبر وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية تدعو الى الانضمام لنصرة الفساد وتعزيز هذا الفكر عبر وسائل الاعلام الاكترونية وأيضاً المرئية والمسموعة ... ومن غير المستبعد ان نجد يافطات خُطت بالخط العريض "اهلا بكم في نادي الفساد العالمي" او عبارة "مرحبا بكم في منظومة الفساد الكبرى حول العالم" ... ونحن بدورنا لن نستغرب أو نستنكر أبداً، بل سنتصل بالارقام المعروضه في الاعلان علنا نحصل على قسيمه تسوق أو تذكرة سفر أو ربما دفع نفقة العلاج !! لا بأس مال عمك ما يهمك ...

كم جميل ذلك الدم الذي يتدفق بين الشرين يحمل في طياته عبق الفساد وظلم البشر ... هكذ ستكون اطروحتنا القادمه ... الفساد المشروع ... ولعل تنفيذ هكذا مشروع لن يحتاج الى جهد كبير او مده زمنيه طويلة بل على العكس سيكون في متناول اليد بحكم التراكمات السابقه له ... لن تكون هناك ازمات ابدا بل سيدرك الانسان انه يتعامل مع ديانه يعتنقها ومع عقيده يؤمن بها اشد الايمان ... وسيكون من السهل جداً ان يعمل في بيئه تطابق المعتقد ... ولن نستنكر وجود حلويات منتهيه الصلاحيه او اطعمه فاسدة.
وقتها ستتنافس الشركات والمؤسسات لتقديم افضل العروض؛ حلويات فاسده، اطعهم منتهيه الصلاحيه، ادوات صحيه " غير صحية" .. تسمم .. سرطان .. غش .. نصب .. احتيال ... زياده في الاسعار .. سرقه ... الخ ...
وكذالك المؤسسات الخدميه لن تلى جهدا حتي تمخض المراجعين مخض اللبن .. اسوة بباقي مؤسسات المجتمع .... المستشفيات ستنتج الكثير من الجثث ... ولن يقف التعليم مكتوف الايدي بل سيزرع الكثير من الحجاره في رؤوس الطلاب ...
ستمتلى المدن بالشوارع والمشاريع الأخرى... التي لا نعرف من المستفيد منها ...

مهلاً،، لا تقلقوا هذا لن يكون الى في مدن الاحلام ... نحن فى امن وامان ..

بقلم / ابو المقداد حسن الرقيشي ..

الثلاثاء، 1 يناير 2013

كل عام ونحن غرباء يا وطن ..




كل عام ونحن غرباء يا وطن ..

وداعا ايها الاحباب فقد دقت ساعة الصفر، نودعكم كما ودعنا عام 2012 بتلك الذكريات التي لن ننساها ولن ينساها التاريخ والتي ستبقى راسخة فى عقولنا وعقول أبنائنا وأقربائنا وأحبائنا وبالتأكيد في عقول الاجهزة الامنية كذلك ...

نودعكم اسوة بزملائنا الاحرار الذين سبقونا، انه لفضلٌ عظيم ان يتقبلنا الله قرابين إليه لنصرة هذا الوطن الغالي على قلوبنا والمستحوذ على تفكيرنا ..

وعمان تستحق اكثر من ذلك، لقد اثبت التاريخ ان الحق دولة والباطل جولة، ولن تضرنا تلك الجولة فهي فى كل الاحوال فترة زمنيه محدودة وسيأتي لها يوم وستنتهي. وسيبقى الحق وسيزهق الباطل، فاذا استفحل الظلم سبب الله الاسباب لدحضه ..

نصيحة من قلبٍ صادق
الى كل من بداخله قلبٌ ينبض بحب هذا الوطن ونفساً زكية ترغب بالحق وتطبيق شريعة الله وعدله. لكل طامح للكرامة والمساواة والعدل. إلى كل من اعتلى أعلى المناصب وأصبح ذا نفوذ، إلى كل عالم وواعظ وقاض ومدعي ومحقق. اذكركم بقول الله عز وجل "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون". ان مجرد الركون يدخل النار فما بالكم بمن لا ينظر الى جنب الله. ان الله ينصر الامة العادلة وإن كانت كافرة، ويذل الامة الظالمة وإن كانت مؤمنة اتقوا الله في انفسكم وفي المسؤليات التي ألقيت على عاتقكم وابتغو الفضل من الله ..
فلا يغرنكم من الدنيا ما انتم عليه ..
ان الدنيا تقول للملاء فيها حذاري، حذاري من البطش فلا يغرنكم مني ابتسام فقولى مضحك وفعلى مبكي ...
واعلموا ان الله على كل شي قدير وانه قادر على ان يجردكم مما انتم عليه "إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك" من أعان ظالماً على ظلمه، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم، فقد باء بغضب من الله تعالى.

أقول لكم هذا الكلام رئفةً ورحمةً واشفاقاً عليكم من قوله تعالى "إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً".
تب إلى الله قبل أن تموت قبل أن ترى وعيد ربك قبل أن ترى عذاب ربك. الظلم ظلمات يوم القيامة. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون. أخرجه الترمذي وابن ماجه والدارمي.

"رسالة اعتذار وشكر"
اتقدم بإعتذاري واعبّر عن اسفي وندمي وحسرتي ..
على كل لحظه من عمري مرت علي ولم اطالب فيها بالإصلاح. ولم اقف فيها ضد الظلم، ولم انتقد فيها الخطأ ولم اتحرك فيها ضد الفساد ولم اقف فيها مع الحق ...
ولم انصر فيها المظلوم والمستضعف من ابناء هذا الوطن ...
كما انني آسف على كل لحظة لم اشارك فيها مع شباب الوعي والإصلاح في معتركهم الأزلى ضد الفساد والفاسدين وعن كل وقفه احتجاجية ضد الفساد لم اشارك بها، وعن كل مقال او قصيده لم اسخرها ضد الفساد.

على هذا "فقط" انا نادم واعتذر.

كما اتقدم بشكري الجزيل لكل من نسي ما قام به شباب الاصلاح والوعي من مطالب اصلاحية لهذا الوطن والتي راح ضحيتها الشهيدين عبدالله الغملاسي وخليفة العلوي. كما زج ببعضهم في السجون وشُردت أُسر .. ضحى شباب الوعي من اجل هذه الامتيازات التي حصلتم عليها انتم بوظائفهم واعمالهم واوقاتهم. تلك المطالب التي نتج عنها اقالة بعض الوزراء وزيادة رواتب العسكرين ... وزيادة رواتب الموظفين في القطاعين العام والخاص .. وزيادة رواتب الشون الاجتماعية .. وصلاحيات مجلس الشورى .. والمجلس البلدي .. واستقلاليه القضاء .. واستقلاليه الادعاء العام .. وفصل السلطات وكل ما تبعها من اصلاحات وتعديلات مادية ومعنوية.
كل تلك الاصلاحات لم تأتي من فراغ هناك من دفع ثمنها.

ايها الحر تذكر كل موقف مر عليك أسيء لك فيه وبقيت صامتا! هنا نقف لك احتراما واجلالاً، لا بأس هذه سنة الشرفاء الاوفياء لهذا الوطن.

وشكرا للاحرار الذين آزرونا سواء بالمشاركة او بكلمه او برساله او بحضورهم الى المحكمه او بكتابتهم او بكل وسيله ذكرتها او لم اذكرها. كما اشكر كل من حمل في قلبه هم هذا الوطن الغالى .. وهم الاصلاح .. وفقكم الله يا ابناء وطني ولنا الله هو مولانا واليه المصير.

بقلم / ابو المقداد " حسن الرقيشي "

الأحد، 16 ديسمبر 2012

مواقف من ذهب .. فى قضايا شباب الوعي



مواقف من ذهب .. فى قضايا شباب الوعي
 
تلك  الصورة الجميلة ألتي  رسمناها  لصنّاع القرار في الأجهزة الأمنية والأجهزة القضائية ليست الا أحلام من نسج الخيال لا  تلبث  حتى تتمزق وتتلاشى. في المرحلة الجديدة من عالم "اللا معقول"، يتم إقرار ضرورة تغليف العقول تم تخزينها وإحكام الإغلاق عليها (عقول الشباب) وأحلامهم، وتطلعاتهم، وإبداعاتهم، وتعبيرهم عن آرائهم. فقد رأت تلك الاجهزة الفسفوريّة أن القمع هو أفضل وسيلة  لحل كل مشاكل الشباب، وهذه الرؤية  انبثقت بعد تكتيك عميق من قبل صُنّاع القرار..
ربما نحن لا نعلم إلا القليل منها عموماً، فالمواقف  تجر  بعضها  والقصص تأتي عبر الأحداث  التي يكتشف  منها  الإنسان  أنه  يعيش  فى سلسة من الغموض لا تنتهي.
من تلك الاحداث؛ وأنا رهن الاعتقال فاجئني  المحقق "ابو فلان" فى جهاز الأمن  انه لا  يوجد فى العالم  شي  يطلق عليه "النقد البناء" ... وقال  ان كل  نقد هو "نقد هدّام" وانه لا يؤمن بوجود "نقد بناء".  في الحقيقة أنا أحترم رأيه  وأشكره كثيراً على هذه المعلومة القيّمة التي أتحفني  بها، رغم  أنني فى البداية كنت مندهشاً من العقلية التي  تحاورني، اقصد تحقق معي، لكنني  تسائلت هل فعلاً لا يوجد فى العالم  شي اسمه "نقد بناء "؟
فى الواقع  كنت غاضباً جداً على كل من ساهم في ترسيخ هذه الفكرة الخاطئة في عقلي  .. وجعلني أؤمن بهذا المبدأ. اذاً حسب الأمن؛ لا يوجد ابداً نقد بنّاء كله نقد هدّام !
تمنيت أن لا تكون هذه الفكرة العبقرية فى عقول جميع المحققين فى جهاز الأمن أو غيرها من أجهزة الدولة، فعلاً مصيبة !!
وتستمر المواقف  الذهبية ..
أخذني  جهاز الأمن  إلى القاضي  ليمدد ليَ  الحبس، بعد أن أكملت  شهرين كاملين منهما 31 يوم فى سجن جهاز الأمن الإنفرادي (ما يسمى بالسجن الأسود)  وشهر فى سمائل، كنت  أطلب منه  إخراجي  بكفالة وكنت أقول له أني  بريء من التهم  المنسوبه لي، وهو  يقلب  فى ملفي الذي بين يديه عن أي دليل ضدي، أو أي عبارة  تكون  بحجم التهم لكنه عبثاً يجد شيء، ثم  قال لي  تلك  العبارة التي غيّرت العالم، وجعلتني أشعر  بأني لن أخرج من  مخالب جهاز الأمن والإدعاء العام؛ "لماذا أنت بالذات إختارك جهاز الأمن من المليونين والنصف عماني" ؟
شي عجيب !!
إذا كان القاضي الذي  يُفترض أن يكون "محايداً" ويستمع لي قبل أن يحكم عليّ، يقول  لى هذه الجملة، فى أول  لقاء لنا، ويسألني نفس السؤال الذي  يسألُني إيّاه جهاز الأمن  والإدعاء العام، فلماذا نذهب إلى المحكمة إذاً  لنتقاضى؟ إذا كان القاضي  يعتبر ان  اي  شخص  يقوم جهاز الأمن او الإدعاء العام  بالقبض  عليه حتماً مذنب، فما فائدة  المحكمه  اذاً ؟!! أليس  هذ اهدار حقيقي للوقت والمال ؟ الحقيقة أنني  أشكر  فضيلة القاضي على المعلومة القيّمه، والقاعدة الرائعة  التي أهداني  إيّاها وعلمني ما لم أكن  أعلم، "المتهم حتماً مذنب وتثبت عليه التهمة مادام أن جهاز الأمن هو من وجّه إليه التهمه واعتقله " ...  وتستمر  المواقف  الذهبيّة .... التي نكتسب منها المعرفة، والثقافة، ونرتوي منها كأس النماء والتعمير والوطنية...
هنا أقف  معلناً إنسحابي وانسلاخي من هذا السؤال الذي أردى بي إلى تهمة "إهانة هيبة  الدولة" ألا وهو السؤال الخطير غير العقلاني "لماذا نبيع الغاز ب 2 دولار  رغم أن سعره فى الأسواق العالمية ب 10 دولار" لا اعلم هل فعلا هيبة الدولة  تهتز  وتهان وتتزعزع بمثل  هذا السؤال او هذه العبارة ؟  كنت  أظن  أنني الوحيد الذي  قال  هذا الكلام، لكنني اندهشت عندما سمعت مجلس الشورى  يناقش هذا الموضوع. لقد خفت  أن  يصبح  أعضاء  مجلس الشورى  بين مخالب جهاز الأمن بسبب هذه العبارة ،  ثم تذكرت ان  أعضاء مجلس الشورى يتمتعون بحصانه تحميهم، لكن الغريب أنّه لم تهتز هيبة الدولة !!!
موقف ذهبي آخر  .. تم نطق الحكم  مع الغرامة المالية 1000 ريال، والكفالة  1500 ريال . لا يهم ما هي  الحالة الماديّة التي  يمر بها  المواطن  أقصد المعتقل  لأكثر من ثلاثة  أشهر؟  او طالب   فى الجامعة ؟  كيف  يستطيع ان  يوفر  مثل  هذا المبلغ ؟  أضف الى ذلك مصاريف المحاماة، ولا ننسى الذين تم  ادانتهم بقضيتين أي ضعف هذه المبالغ، لا أعلم  هل الدولة  فعلاً  محتاجة الى هذه  المبالغ، من هؤلاء البسطاء؟
وعندما قمنا بالطعن فى الحكم تبادر الى ذهني سؤال حيرني بصراحة!  لماذا  يصر  الإدعاء  العام  بدفع  الغرامة مع الكفالة ؟؟!! 
رغم أن الطعن  فى الحكم والغرامة تعتبر شِق من  بنود الحكم. ربما الإدعاء العام له نظرة  ثاقبة لا نعلمها فى ذلك .. شكراً لهم لأنهم يعلمونا معنى الحرص على المواطن  والوطن.
وتستمر المواقف  الذهبيّة ..
عندما  يأتي  جهاز  الأمن  أقصد "صمام  الأمان" مثلما  قال لي  أحد أفراد  الجهاز  أن جهاز  الأمن هو  صمام  "الامام" - حسب تعبيره الحرفي-  لهذا البلد  الطيب، لذا فهو في سابقة فريدة ينشر صورنا فى الجرائد والتلفزيون، ونجده حريص على تمزيق  كرامتنا بهذا الشكل، ويمارس أبشع  أنواع التشهير والإهانة لشباب الوعي ..  وقد يسألني احد الاذكياء "كيف  عرفت  أنه  جهاز  الامن  من قام  بهذا التشهير؟" بكل  بساطة، الصور التي  تم نشرها  فى الجريدة  هي  صور تم  التقاطها لنا فى معتقل  جهاز  الأمن  بذات  الملابس، و التي  يرتديها  عمال السباكه والنجارة. هناك احتمال ذكي انها  تكون  فوتو شوب  كل  شي  جائز.  اشكرهم  علموني  ماهو  التشهير.
موقف  ذهبي  آخر ..
 عندما  سُئل  ممثل الادعاء  العام  فى قضية  التجمهر  فى الجلسة الأخيرة سؤال عجزت  العقول  عن  استيعابه، او أنه  غاب عن الاجهزة  الامنية، "تم  اعتقال 26 شخص  فى التجمهر لماذا قدم الادعاء العام  للمحكمة 11 ملف فقط اذا كان الجرم او التهمة  هي  التجمهر لماذ  لا يعاقب الجميع ؟" يعني هناك  انتقاء أو أن يكون هناك أناس مقصودين. عندها وقف  ممثل الادعاء وعيناه مليئتان بالحزن  وقال بكل  حياء وتلعثم  وعلى مضض: "الباقى تم توقيعهم على تعهد -ما شاء الله- يعني  ناس  يعرض عليهم التوقيع على تعهد وناس  يزج بهم  فى السجون، ثم الى المحاكم وهم فى نفس القضية وفي نفس المكان ؟؟!!  غريبة  ... عجيبة ...  سياسة فريدة  ...
ثم  اكمل  قائلا  " نعم  فضيلة  القاضي  لو  سائلنا  المتهم  الاول  (طبعاً   السؤال  "ذكي  جداً ومبهر للغاية ) " لو سألنا المتهم الاول: لو عرضنا عليك توقّع على تعهّد هل ستوقّع ؟   تصوروا  بعد تلك الايام التي قضاها فى سجن وتعذيب نفسي  وبعد ستة  أشهر من التردّد على المحاكم والمنع من السفر يسأله  هذا السؤال، وكان  الجواب هكذا: هل شققت  عن صدري لتعلم ان كنت سأوقع ام  لا ؟ ؟!!
فعلاً  هل  كانوا  يعلمون الغيب أم شقّوا على صدورهم  ؟؟؟
أمر محزن ..
إن الحياة مدرسة  بدون  معلم  نخرج دائما من تجاربها بالأفضل والأحسن، ستتكرر المواقف الذهبية، وستبقى خالدة فى الذاكرة  وقد أثبت  التاريخ صدق ما نقول : "للحرية  ثمن"...
 
 
بقلم / " أبو المقداد " حسن الرقيشي

الخميس، 6 ديسمبر 2012

سنبقى رغم أنافِ الفساد.



ارٍقْتُ وليس بي شوقاً لليلي
ولا اسفاً لهجرٍ من سعاد
دَمَتْ عيني على ذاكَ القضاءُ
وضاقَ الصدرُ من ظلمِ العباد
فإنكَ لو شققتَ الصدر شقاً
وجدتَ ضُلوعنا صارت رماد
من الوجع المعتَّقِ في دمانا
ومن ظُلمٍ تفحل في العِماد
أيا قاضٍ على ماذا قضيتَ
على ظلمٍ تفشى فى البلاد
على فسقا تربى واستفاضَ

أمِ الاحلامُ تبني في الفساد
تمنيناك . . .تحكمُ بالكتابِ
وكان الله يفعل ما أراد
فلو عَلِمَ الإله بخيرِ قلبك
لأعطاكَ السماحةَ خيرَ زاد
واصبَحْتَ الحكيمَ بدونِ شكٍ
وقام العدلُ وانتصب الوتاد
أخي بسام انكَ في دمائي
كَسَيلاً جارفاً عشق الفؤاد
وعبدالله من نبعٍ نقيٍ
لكَ اللهُ الذي خلق العِباد
اخي عيسي تحلا بالجَلادة
فان الصبرَ من شيم الجِلاد
هلال يا أخي صبراً وصبرا
فصوت الرعد اشبه بالجياد
فلا تخشوا الملامةِ في ابتلاءٍ
فتلك ثمودُ ولّت ثم عاد
تربينا على خلقٍ جميلٍ
واضفت تعتني فينا الِشداد
فَرغمَ الظُلمِ والاسرافَ فينا
سنبقى رغم أنافِ الفساد.

------------------------

أبو المقداد الرقيشي

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

غرق

طمني عليك مستشفى النهضه
كيف اخبارك كيف احوالك ؟ ؟ ؟ ؟

سوق مطرح صار وادي
يعني عادي في بلادي
يمكن الليله . . نعاني
شي عادي شي عادي
مو مهم نغرق ونغرق
المهم نعرف . . نفرق
بين شرجه وبين وادي
ونعرف ندندن ندندن
يا بلادي . . .يا بلادي
يا كبيره في فوادي
علميني كيف . .انام
وعندنا زحمة مطر
والنتيجه في بلادي
تنتهي بنفس الخبر
لا بقى فيها ورق
موت . . وبقيا غرق
من انفقد ماله اثر
ياحسافه كيف انام
من فرح اصبح ركام
طين وغصان والم
يا بلادي . . يا بلادي
علميني كيف . . اسكت
كيف اغط راس وصمت
والغرق فينا . .طبيعة
والحطام اصبح ثقافه
لا مصارف لا مجاري
لا صيانه . . لا أمانه
وين امشي وين اولي
خبريني . . . يا بلادي
كيف احط راسي ونام
وفيه كم اسره تعاني
من غرق او من حطام
من الم او . . من ركام
والمصيبه . . . كل مره
ما تعلمنا . . . . خطانا
وعذروني . . . ما اوفي
وسمحولي . . . عالكلام
--------------
أبو المقداد