** الفساد المشروع **
قد يصل المرء الى قناعة ان الفساد هو دين حاله حال الاديان الاخرى وله طقوس معينه وكذلك له انصار ... واعتقد اعتقاد جازم .. ان هؤلاء الانصار يستميتون من اجل نصرة هذا الدين الذي يعتنقونه .. فيُسخِّرون طاقات وجهود جباره من اجل الدفع به ...
لا بل انني اجزم انهم يملكون خبراء من اجل وضع خطط طويلة المدى تضمن انتشاره .. وتقوية جذوره .. وترسيخ مبادئه ...
ولا عجب ان تجد له مناهج تدرس في المدارس والكليات والجامعات اضف الى ذلك المعاهد الرسميه والغير رسمية، وقد يزود المنتسب بدورات تقويه لممارسته بشكل متقن وبدون اي اخطاء !! وقد تجد قريبا جدا اعلانات عبر وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية تدعو الى الانضمام لنصرة الفساد وتعزيز هذا الفكر عبر وسائل الاعلام الاكترونية وأيضاً المرئية والمسموعة ... ومن غير المستبعد ان نجد يافطات خُطت بالخط العريض "اهلا بكم في نادي الفساد العالمي" او عبارة "مرحبا بكم في منظومة الفساد الكبرى حول العالم" ... ونحن بدورنا لن نستغرب أو نستنكر أبداً، بل سنتصل بالارقام المعروضه في الاعلان علنا نحصل على قسيمه تسوق أو تذكرة سفر أو ربما دفع نفقة العلاج !! لا بأس مال عمك ما يهمك ...
كم جميل ذلك الدم الذي يتدفق بين الشرين يحمل في طياته عبق الفساد وظلم البشر ... هكذ ستكون اطروحتنا القادمه ... الفساد المشروع ... ولعل تنفيذ هكذا مشروع لن يحتاج الى جهد كبير او مده زمنيه طويلة بل على العكس سيكون في متناول اليد بحكم التراكمات السابقه له ... لن تكون هناك ازمات ابدا بل سيدرك الانسان انه يتعامل مع ديانه يعتنقها ومع عقيده يؤمن بها اشد الايمان ... وسيكون من السهل جداً ان يعمل في بيئه تطابق المعتقد ... ولن نستنكر وجود حلويات منتهيه الصلاحيه او اطعمه فاسدة.
وقتها ستتنافس الشركات والمؤسسات لتقديم افضل العروض؛ حلويات فاسده، اطعهم منتهيه الصلاحيه، ادوات صحيه " غير صحية" .. تسمم .. سرطان .. غش .. نصب .. احتيال ... زياده في الاسعار .. سرقه ... الخ ...
وكذالك المؤسسات الخدميه لن تلى جهدا حتي تمخض المراجعين مخض اللبن .. اسوة بباقي مؤسسات المجتمع .... المستشفيات ستنتج الكثير من الجثث ... ولن يقف التعليم مكتوف الايدي بل سيزرع الكثير من الحجاره في رؤوس الطلاب ...
ستمتلى المدن بالشوارع والمشاريع الأخرى... التي لا نعرف من المستفيد منها ...
مهلاً،، لا تقلقوا هذا لن يكون الى في مدن الاحلام ... نحن فى امن وامان ..
بقلم / ابو المقداد حسن الرقيشي ..
قد يصل المرء الى قناعة ان الفساد هو دين حاله حال الاديان الاخرى وله طقوس معينه وكذلك له انصار ... واعتقد اعتقاد جازم .. ان هؤلاء الانصار يستميتون من اجل نصرة هذا الدين الذي يعتنقونه .. فيُسخِّرون طاقات وجهود جباره من اجل الدفع به ...
لا بل انني اجزم انهم يملكون خبراء من اجل وضع خطط طويلة المدى تضمن انتشاره .. وتقوية جذوره .. وترسيخ مبادئه ...
ولا عجب ان تجد له مناهج تدرس في المدارس والكليات والجامعات اضف الى ذلك المعاهد الرسميه والغير رسمية، وقد يزود المنتسب بدورات تقويه لممارسته بشكل متقن وبدون اي اخطاء !! وقد تجد قريبا جدا اعلانات عبر وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية تدعو الى الانضمام لنصرة الفساد وتعزيز هذا الفكر عبر وسائل الاعلام الاكترونية وأيضاً المرئية والمسموعة ... ومن غير المستبعد ان نجد يافطات خُطت بالخط العريض "اهلا بكم في نادي الفساد العالمي" او عبارة "مرحبا بكم في منظومة الفساد الكبرى حول العالم" ... ونحن بدورنا لن نستغرب أو نستنكر أبداً، بل سنتصل بالارقام المعروضه في الاعلان علنا نحصل على قسيمه تسوق أو تذكرة سفر أو ربما دفع نفقة العلاج !! لا بأس مال عمك ما يهمك ...
كم جميل ذلك الدم الذي يتدفق بين الشرين يحمل في طياته عبق الفساد وظلم البشر ... هكذ ستكون اطروحتنا القادمه ... الفساد المشروع ... ولعل تنفيذ هكذا مشروع لن يحتاج الى جهد كبير او مده زمنيه طويلة بل على العكس سيكون في متناول اليد بحكم التراكمات السابقه له ... لن تكون هناك ازمات ابدا بل سيدرك الانسان انه يتعامل مع ديانه يعتنقها ومع عقيده يؤمن بها اشد الايمان ... وسيكون من السهل جداً ان يعمل في بيئه تطابق المعتقد ... ولن نستنكر وجود حلويات منتهيه الصلاحيه او اطعمه فاسدة.
وقتها ستتنافس الشركات والمؤسسات لتقديم افضل العروض؛ حلويات فاسده، اطعهم منتهيه الصلاحيه، ادوات صحيه " غير صحية" .. تسمم .. سرطان .. غش .. نصب .. احتيال ... زياده في الاسعار .. سرقه ... الخ ...
وكذالك المؤسسات الخدميه لن تلى جهدا حتي تمخض المراجعين مخض اللبن .. اسوة بباقي مؤسسات المجتمع .... المستشفيات ستنتج الكثير من الجثث ... ولن يقف التعليم مكتوف الايدي بل سيزرع الكثير من الحجاره في رؤوس الطلاب ...
ستمتلى المدن بالشوارع والمشاريع الأخرى... التي لا نعرف من المستفيد منها ...
مهلاً،، لا تقلقوا هذا لن يكون الى في مدن الاحلام ... نحن فى امن وامان ..
بقلم / ابو المقداد حسن الرقيشي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق