الأحد، 27 مايو 2012

رعونة جماعية .... وضحالة اعلامية ... بين الماضي والحاضر " معادله "





""رعونة جماعية ... وضحالة اعلامية .. بين الماضي والحاضر ""

لن نستغرب من التطبيل الاعلامي ....الممزوج بطعم الرعونة ..... اعلام هش ... فاق التصور ...
في الماضي ..... كانت الطريقة الوحيدة للإعلام ......هي الشعر والشعراء. . والآن الصحافه وتلفزيون. . .

كان اغلب الشعراء في الماضي ..... يطبلون للأمراء.... والملوك... والحكام ... في المجالس ....والمحافل وفي وكل مكان ......والآن غالبية الصحافة والقنوات التلفزيونية ... يفعلون نفس الشيء.
وقد استغل الشعر في ذالك الزمن ....بشكل كبير ... وخاصة في مدح .... والافتخار "ل" امراء الاستبداد .......والطغاة ....والملوك والجبابرة.
قال جرير : يمدح الحجاج الثقفي .... وانتم تعرفون من هو الحجاج ابن يوسف الثقفي

هاج الهـوى بفـؤادك المهتـاج
فانظر بتوضـح باكـر الأحـداج

هذا هوىً شغـف الفـؤاد مبـرح
ونوىً تقاذف غيـر ذات خـلاج
... الى اخر القصيدة ...

ولقد كسرتَ سنـان كـل منافـق
ولقـد منعـت حقائـب الحجـاج
..............اعلام مطبل 200/200!!!!!!!!!!!!.....
الصحافة والتلفزيون ... نفس المضمون رغم اختلاف الشكل الخارجي ...
كان الشعراء في الماضي.... يرفعون ...ويمدحون .. بشعرهم من يملك السلطة والمال . ويهجون ..ويذمون ...من لا يروق لهم .....او ليس حسب هواهم .... او هوا ملوكهم ....وأسيادهم ... . التلفزيون والصحافة..... الان يرفعون ويمدحون .... من يملك السلطة.... والمال ...... ويذمون ويهجون ... من لا يروق لهم... او ليس حسب هواهم... او هوا ملوكهم ...وأسيادهم .

اذن نفهم: ان الصحافه والتلفزيون الان ...... امتداد لشعر والشعراء في الماضي . .

***** انظر ماذا قال عنهم الله سبحانه وتعالى :
"
والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون"
حتى التلفزيون والصحافة يتبعهم الغاوون ............ويقولون ما لا يفعلون وهذي روابط مشتركه ايضا

كذالك التلفزيون والصحافة الإعلام بشكل عام تجدهم في كل واد يهيمون .... غناء ... رقص ... ثقافة .. اخبار ... كذب .. نفاق ... والتطبيل هو نصيب الاسد .
طبعا إلا من رحم ربي ... قال تعالى : "إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا"
اى انه ليس الذين يذكرون غير الله ويمجدون ويقدسون الملوك والحكام والطغاة ..
اتوقع ان المعادلة واضحة ...؟؟!!!!

ابو المقداد الرقيشي

__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق