"عشقتني أميرة
ملوك الجان ""
ذات مساء .. بعد
العشاء ...صمتا مفجعا ..صمتا اخرسا.. ليس هدوءا لكنه ظلام
كاحل اسود ..ظهرت ملامح سفينة
..جميله ..مبهره ...بشعرها الجميل الطويل
..تمشي على استحياء.. اجتذبتني من
عروقي.. بين شروق الشمس وغروبها ..ونور
القمر الأرجواني . قيس و ليلى .. عنتر و
عبلة .. روميو وجوليت ... عجائب الدنيا السبع
.. مملكة الجن والعفاريت .. جزر ألواق واق
.. سور الصين العظيم .. قصة عشاق
التايتنك والطبقات السقراطية .. إعجاب بلا حدود ..اختلاط العاطفة .. بالعاصفة .. امتزاج الشعور
بالا شعور .. سوف أبداء من حيث
انتهيت ""شعور... نشوه """..نعم هي
النشوة التي تخرج من قاع القلب وحجراته الأربعة المسكونة والمأهولة بالأشباح , بعدما
هجرها السكان الأصليون .. من الإغريق .. والفينيقيون .. والمتشردون .. وقطاع الطرق .. والمرتزقة . ..
تزمجر بدون أصوت .. تفتق
الزهور .. تعانق السماء ..
وتحتضن السحاب في ساعة الغروب.. كم هي رائعة تلك اللحظة .. امتزاج.. اختلاط
..عنفوان .. رقصة العجنجل ...شلالات
المياه المتدفقة من سفوح الجبال ..
لا اعلم
ماذا اسميه بالضبط .. ولكن في الحقيقة هو شي لا
يوصف .. أوصافه جلية .. سماته هوشلية .. نقطه بيضاء .. تبرز بشكلها
البيضاوي.. في وسط المحيط الأبيض .. سأبحث
عنها في معاجم الأدباء ... والشعراء .. والفلاسفة .. واستأصلها من قصص العشاق والمجانين والنجباء .. وأجوب بها البحار والجبال والمحيطات ..لعلى أجد بصيص أمل ينتشلني من هذه المعمعة السحرية
اللامرئية ... من بين أغصان التفكير،،
أتخبط ... واتشعفط ... أنادي هل من مجيب ؟؟؟ ... قريبا أم بعيد ... واقع أم
خيال ؟؟ .. حلم أم حقيقة ؟؟
بدأت خيوط الصباح
تتنفس وتستنشق ارق
صور العذوبة الأبجورية .. وأطول
القصص الأسطورية .. .. السنا فر ..وشرشبيل .. إلف ليله وليله .. صاحب
الظل الطويل .. لا يمل ولا يكل ..متي
سينقشع الضباب ؟؟ واخرج
من هذا القفص الخزعبلي الذي
وضعتني به الجنية ..أميرة الزمان .. صاحبة المكان .. سيدة الكهوف والوديان .. من عالم
الخلود والأشباح .. وعالم الجمال
والخيال .. أخاف إن اعشقها .. وابتلى بحبها .. يا ابنة ملوك الجان والعفاريت .. هل لا عتقتني؟ ؟ ؟ فانا مرهون بين يديك.. عالمكم جميل موحش .. مخيفا ..مرعب ..لكنه جميل
.. سقوفه مرصعه .. وأرضه مبلطه .
ألونه عجيبة .. أبوابه حبات رمل لؤلئية ..
أخاف إن استأنس المكان .. يا ابنة ملوك الجان والعفاريت ..هلا لا عتقتني ؟ هلا لا عتقتني ؟ هلا لا عتقتني ؟
أبو المقداد
الرقيشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق