بحثت عنها ولم تظفر مخيلتي .....ولا عفاريتي ..الخرافية
.. ولا أحلامي العارمة ... لم تنصفها ...ولم توفيها حقها .. أميرة على بنات حواء ... ملكة على عرش أحلامي ...مليكه
قلبي ..وحملة مفاتيحه ... وملهمتي .. السيدة التي احتلت جزيرة أحلامي البنفسجية ... واستوطنتها ..فخلدت أفاقها العنفوانية ...افتقدتها بكل ما تحمل
هذه الكلمة من معنى .
إذا كان القدر
لم يحقق لي إن أراك ... ولم يحقق لي إن التقى بك .... فنزع
هذا القلب الذي تملك
مفاتيحه .. ونظر إلى بقاياك هناك في
قلبي سترى ...أركانك ..عطرك .. صورتك ... ودمعة
أبت إن تجف ...حنانك .. جنونك... وبقايا طيفك
ذاك المساء .. وقهوتك ذاك الصباح
.. وصراخ إحساسك .. والأماني ....ووردة حمراء ....تتساقط عليها
حبات المطر.... ويداعبها سيل دمي من بين حناياها .
افتقدتك ... فنزف
قلمي ... شوقا ..وشعرا ... الم ... وحزن.... بعدما نزفت
استطيري المعلقة بين قلبي وعقلي ..فآدمية
مقلتاي .. وحملة السعادة حقائبها .....وهاجرت ....بعدما أيقنت إن الفراق قوى لا تنفع له السياسة .. ولا دراسة ...افتقدتك ... كما يفتقد الشتاء دفئ الربيع .... ومطر الخريف ... هنا تصبح المشاعر خناجر .. والشموع حرائق .. "ف"دموع القلب أجهشت
.. ونزفت صبابة ... فلم يبقى مني سوى حطام عاصفة .
ابو المقداد الرقيشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق