الجمعة، 2 مارس 2012

رأي صواب لا يحتمل الخطاء ورأي غيري خطاء لا يحتمل الصواب



رأي صواب لا يحتمل الخطاء  ورأي غيري خطاء  لا يحتمل الصواب

سياسة الإقصاء   ... وأصحاب النظرة الثاقبة ... والعقول الحديدية الفسفورية .. إل  لا متناهية .. التي   لا يمكن إن تقبل  النقاش  أو التصحيح .. فلاسفة العصر   .. قادة المصالح  الشخصية .. والعلاقات الفردية .. أستذتنا المبجلين .. العارفين بكل  شي  والمنزهين  .. كلماتهم مزلزله..... ومواقفهم  الخرافية.... لا يوجد لها  كلمه في القاموس توفى  لها حقاها  ...  شعارهم التليد ....}رأي  صواب  لا  يحتمل الخطاء  ورأى غيري خطاء لا  يحتمل الصواب { .
سترقى  امتنا  بكل تأكيد  .... وستتحرر  الأيادي  من الأغلال  .... كم من  الظلم  سيهزم .. وكم من العدل سينصر ..انتم يا عباقرة  قرن ... الشاعر " فلتانا لفلتاني " .. وكتاب " بطران ألمصلحاتي"  .. وناقد " عربيد لخمراني " .. والمذيع " مسخران المفلساني " متفلسفون ..  متحررون .. المتشبثون .....إعلاميون .. متثقفون .... علاقتك  بالقنوات الفضائية قوية  .. وهوشلية  .. وبصحف العالمية  مفجعة  .. ومربكة .. إننا نقف  لكم وقفت  ..... إجلال ... وإكبار.....  لهذي الجهود الجبارة ... التي  تقومون بها.. ولتي تصب  فى  ميزان مصالحكم الشخصية ... وعلاقاتكم  القومية ... وحساباتكم  البنكية ... فانتم خير امة خارجة  لناس .
نؤكد لكم ولائنا  العقيم .... الغير منقطع  النظير .... ونشد على أيديكم  الكريمة ..... فنحن معكم   قلبا وقالب  .... ومتكالبا ... ومتفرجا...  ومتحاورا . .. ومتناظرا ... كلها تصب  في   في نفس المصب  ... العقل  السليم   في الجيب السليم .... هنا مربط الفرس  .....ومن هنا تبدأ  سياسة الاقصا..... الهوجاء  .... يستحل  الاستخفاف  بالعقول .... وتبتر كل  أفكار الطرف الأخر  ... ولا  ينتهي   الحد  إلى هنا   ... إنما  تحارب   بأقلام   المتشرذمين....وتسخر لها  الإمكانيات ... وتفتح لها  الحسابات فى البنوك ..... وتدعم  من الجهات  العلياء  ..... وأحيانا السفلى ..  وتعيث في الأرض فسادا  .
وبالرغم   إن  في اغلب الأحيان...   تكون الأفكار  متشابهه .... شكلا ومضمون ... أسلامية ....نبرالية  .. علمانية  ... عفريتيه .... فرعونية  .. أو حتى  جهنمية .... لكن مرض الإقصاء  .. سيقوم بمهمة الردع السريع ... والفتك المريب ....  والبنية  التحتية  .. وهدم   المنجزات  .. والفعاليات ..... والمهرجانات .... والقلاع ....والحصون  .. ذلك بسبب  إن الطرف الأخر هو الذي   فكر .. ودبر ..  وقدر ... فكأنه  ارتكب جرما  ......وستحل دما....  وخاض  المعارك  بلا  حجه ولا برهان ..... ولا عقل  .. ولا منطق .
أفيقوا..... فقد  أفاق  الذي  أغلق عيناه ..... وعلم  إنه  إذ  استفحل  الظلم سبب الله الأسباب لدحضه ... وإذ استشرى الفساد .. سخر الله له   رجلا   ينصرون  المظلوم...  ويدحرون الظلم بفضله .... فليس لمخلوق  فضلا  على  غيره .. وسياسة الإقصاء   لا  تجدي  ولا تنفع  ... ما هي إلا سقوط  وتهاوي للأقنعة ..  ونهاية  القصص الجميلة...  الرومنتيكية .. والقرطاجية ....  فقد  تضر  صاحبها  أكثر من إن تنفعه  ... ولن تبقى له  صديقا.... ولا رفيقا .... ولا أخا ......... إن الإقصاء  بلاء  .............. فحذروه .
ابو المقداد الرقيشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق